عشان تبروا ألم ؟؟




عقب احداث الثلاثين من نوفمبر في مدينة صنعاء ، حيث تراوحت الاحداث ما بين مدافع ، بوازيك ، أطقم مدرعة ، رصاص و اوالي ،مسلحين و دماء مليء شوارع صنعاء العاصمة و انذر الوضع بحرب اهلية وشيكة. عقب ما اصبح القتال ليس ضد العدوان السعودي الذي طالما توحد الطرفين لمواجهته ، اصبح العدوان الان  بين الشركاء. سالت دماء من الجهتين ، قد حزنت لدماء طرف و لم تحزني دماء الطرف الثاني. انا حرة على دماء من احزن! لكن ، من سالت دماهم ، اما استوعبوا انهم يوهبون دماءهم لحكم هذا او ذاك و ليس من اجل اليمن. كيف قبلوا ان تسيل دماهم من اجل شيء لن يضرهم و لن ينفعهم. بل سيبقى وضعهم على ما هو عليه. تذكرت مسرحية " شاهد ما شافش حاجة" لعادل امام حين اخذ الشرطي و المحقق يتدافعون القلم ، كلا يقول للثاني ان " يبريه" و يدفعون وجه عادل امام روحة و جية اثناء تدافعهم ، فيهب واقفا معترضا و يصيح :-" الله؟!!! حتموتوني عشان تبروا قلم؟"  فعلا ! هذا هو وضعنا.... # كلنا_ عادل_ امام.  
أحدث أقدم

نموذج الاتصال