في زمن َصدق كذبنا بالغصب او ننكل بك واحتمال يتم سحلك. في زمن طغيان الجهلة، الثياب الوسخة، البردقان ، القات، السلاح و الشمة. آمن اننا حماة الوطن ، جنده البواسل، والا جرعناك مر هذا الوطن. اسمع، اطرب و ابترع لزواملنا و الا ادخلنا سيخ حامي في اذانك. لسوف نجعلك في وطنك و بين ناسك مغترب غريب، تسأل المشاة في الشارع عن عنوانك و لا يدلك احد لأنهم لم يفهموا لهجتك. في زمن الوطن وطنك اذا انت معنا ، اما اذا كنت ضدنا فالوطن لعنتك ، موال صبرك و لحن حزين ينبعث من نايك. اما اذا و لم يعجبك الحال فأغرب عن اليمن ، و اتركه ، خلصنا من قرفك! لأننا اساسا قد ادرجناك في قائمة " المرتزقة" من قبل ان نلقاك او نعرفك. نحن احرار نفعل ما نشاء و ما بدا لنا اما انت يا من انت ضدنا فلن تعمل ابدا ما بدا لك. سنتركك تعيش حر و انت في الواقع اسير. فمك مفتوح صحيح لكنك مكمم.... السماء فوقك و معصميك بلا قيود... لكن نتحداك ان تختبئ او تهرب.
في زمن يا شبيهي
" في الغربة و الاغتراب" هو اوسخ الازمان. سأدوس بنعلي عنقك، جبهتك و
فاهك. ستهتف لي مجبرا بطول البقاء ، و أن ينصرني الله. أن اعيش فتموت و اعيش
لتموت. حسبنا الله و نعم الوكيل فيمن وكلك امرنا ، و في من انابك.
في زمن النساء فيه
براميل متحركة للقمامة. يستخدمون اشد النساء سفالة اخلاقية لكي يروجن و ينشرن و
يؤكدن ان الانتصارات تتم و هي اساسا لم تحدث!
نساء يحوين فضلات الاعلام الغبي. الاعلام الكاذب. الاعلام المضحك. الواقع
يقول ان الحوثيين لم يسقطوا حمامة و يعلن اعلامهم البروباجندي
انهم دخلوا الرياض بدبابة و يصدقهم المساكين الجهلة من العامة و تصدقهم مليون دابة!
دبابة مين يا من لا ُتشكلون في عالم الرجال ذبابة؟! اين النساء بدلا من نشر
الاخبار الكاذبة ، اين هن من رسالة الغرام التي كانت في قديم الزمان توصلها حمامة.
ما شأنكن انتين و من دخلكن بالسياسة؟
اشاعات الكاذبون تنشرها النساء ، مثل انتشار السرطان في الخلايا. يدافعن السمينات المترهلات عن الجهل ، و يحلفنا
ارطال و ارطال من الكذب! يبررن للعمالة ، و يزعردن للشهيد المقتول غدر! تمتد السنة
النساء في اليمن مثل السنة الافاعي ، مملؤة بالسم!
كيف استطاع الجهلة ان
يحكموا؟ و جهلوا الناس تجهيلا؟ وصموا المثقف بالكفر و بالارتزاق ، بدلا من ان
يستحوا على دمهم و يدرسوا ، حولوا الثقافة الى سبة و رذيلة و الجهل الى فضيلة.
اخر الزمان صدقوني
انه آخر الزمان. دلائله دامغة ساطعة ، علاماته كثيرة. منذ ولادة الزمان و البشرية تنتقد الجهل ، و
تدعو الانسان بحب ان يمحو اميته ، ان يتعلم الرياضيات ، الجغرافيا ، العلوم و
اللغة الانجليزية. تدعوه لتذوق الشعر و القوافي في معلقات شعر عربية. لكن الجهلة
حاربوا العلم و تحدونا في اليمن قائلين: -" لن تقضوا علينا لا زال للجهل
حلقات واعدة و لا زال للمسلسل بقية. "
و قد نجحوا ، لا بل و
نجاحهم نجاح منقطع النظير. جهلوا الناس "تجهيلا"!!
في زمن يطول شرحه ،
الاستاذ اخرس و الدرس تاريخ وطن و الطلاب جثث ملقاة على الأرض ، و كلنا ضحية. لا
بل و المدرسة نفسها سبية.
لا من يسمع و لا من
يعي ، و لا من يحل الامتحان بقلمه و الممحاة بعد ابراز رقم الجلوس. صار الكل يمر:
بأداء الزعيق ، اللعنة و الموت و" الله اكبر" أستغفرك يا ربي
زجوا بها وسط ذاك النهيق. و بدلا من حضور الامتحان في اللجنة برقم الجلوس يبرزون
بطاقة الهوية مكتوب عليها المملكة الحوثية فئة العبيد. جاء الحوثي ليقرأ البطاقة و
هي مقلوبة ، الحوثي أمي و التجهيل تجارة الحوثية ، قام طالب يعدل البطاقة له و يقرأ له ، فدفعه عنه باستعلاء و عنجهية. عيونهم
حمراء جوعى للدم ، يتزودون بالدم من تعز الأبية ثم يعودون الى صنعاء يفتشوننا
بأظافرهم التي امتلأت بالقاذورات حتى استحالت مطوية. الطلاب ماتوا و الاستاذ
اخرس. خارج المدرسة ابالسة تحكم ، و كلاب
تزأر و قططا تنبح. اما نحن فمن خوفنا نموء. فقر، حزن، جوووع و خوف من بنادق، مسدسات، قنابل ، الغام. هذا ارهاب الارهابيين. الطغاة الجدد في دنيا
غير دنيانا التي كنا نعرف. يأكلون حد التخمة ، و يخزنون القات اكوام ، يشترون
العمارات و السيارات و الشاحنات و البيوت ... و هياكلهم العظمية من فقر دمهم رفيعة
و هشة. لا يدركون اهمية الحديد في الغذاء و الفايتمن سي و الكالسيوم لكن يعرفون حق
المعرفة اهمية الشمة. يتمتعون متعة لم نجربها ، لا تفوقها أي متعة. متعة المال....
متعة التجبر و السلطة. اما نحن فنموت جوع و قهر.
يخطون فوق رقابنا قائلين : نمشي فوق رقاب المرتزقة! من المرتزقة يا
مرتزقة؟!
الذي سار ايران و رجع
اتمجوس و اتشيع و بدع بالبلاد و ألف..... مليون بدعة! حسب نفسه خاتم المرسلين،
وحارب من قال " محمد"!!!الذي ضيع اليمن و ادخله في حرب لا كان كفء لها و
لا هو حتى يستحق محاربته على جرم هو جرمكم يا انصار الله و ليس جرم اليمن. دفعت اليمن
ذنب جرمكم و انتم في الخيام، الكهوف غواني تتغنج !من المرتزق؟ الذي قال سنخفض الجرعة 500 ريال ثم رفعها الى
خمسة مليون ريال و الربح كله في جيبه الملعون المَبَدع ابن المَبَدع! الذي حول
اليمن الى سمسرة ، و اغتال اليمن ، و باع جبل عطان و بعد ذلك جاء بكل صفاقة يطالب
المواطنين " بالدية" ... هل هذا هو المرتزق أم الذي لم يجد قوته و لا
وصل للقمته؟!!!
هجعووووونا.......
تعالوا نتحاسب و الله احكم الحاكمين. كلا منا يضع ما في جيبه . يالله!!
انا ابدأ:
في جيبي 800 ريال،
اريد بها ان اشتري وايت ماء ، دبة غاز ، بترول للسيارة و للمولد الكهربائي ، و
لابد من شراء ارز و زيت و بصل و طماط و ماء. اما البيت فلله الحمد توفي ابي بعد
صاروخ مدوي ، خاف بعدها و مات بالسكتة القلبية.
انتم سبب موته يا لا شيء سوى " أذية". اسكن في بيتنا انا و ستة عشر فرد، فتخيل كيف تكن
الحياة يا مبردق؟
بثمان مائة اتمم كل
هذه المهام؟ كيف؟ حل لي مأزقي يا حوثي يا مبجل؟ هيا يا حوثي اخرج ما في جيبك ، يا
من يسمونك " جن" في حارتي:
رزم رزم رزم رزم
من اين لك كل هذه
الرزم يا مروج لثقافة الموت يا من اسميت نفسك شهيد مؤجل ؟ من اين لك كل هذه الرزم
يا من كنت قبل الحرب تفتش عن قوت و عن مخرج؟ اغنتك الحرب التي قتلت الناس ، الى
جانب كل هذه الرزم ، اخرج من جيبك مفاتيح سيارتك ، و مثلها لدى كل ولد من اولادك ،
و مثلها لسائق يأخذ في مشوار زوجتك. الى جانب الرزم و المفاتيح هناك بصائر ،
لعمارة باسمك ،فيللا باسم زوجتك ، و لكل ابن قاعة عرس يطمئن على مستقبله من ربحها.
روح يا شيخ ، الله لا عزك و لا اغاثك ، يا من مسحت باللصوص البلاط ثم في الليل
سرقت اكثر منهم و في مدة اقصر منهم ، و قتلت و اختطفت... ابشع منهم. عاد معك مبلغ
من براميل البترول في السوق السوداء ، لا تنساه يا عم و في الليل عد ارباحه
الخيالية. و معك هكذا مبلغ صغير لجعالة الاولاد من ارباح ارتفاع الدولار، ابسط يا
عم ، لم يثرى احد مثل ثرائك هكذا بسرعة هكذا بشدة.... قصة ثرائك قصة خيالية
اسطورية. لا يجرؤ احد ان يتجاهل نسبتك ، او يتهرب من تسليمك نسبتك ، لأنهم يعلمون
ان ما جزاء ذلك الا تحويلهم الى دجاج من العظام مخليه! قاتك اعلى من جبل عطان ،
بعت الجبل الأبي بسعر قشة ، و مصروفك ، ماذا اقل لك عن مصروفك الذي لا ينضب من
ميزانية اليمن و من جيوب المواطنين.... مصروفك الف مبروك صار حنفية!
قارن بين جيبك و جيبي
و قوتك و ضعفي
و تجبرك و خوفي
اتعرف لماذا؟ لأنك
سرقت مننا اليمن... فحاسب نفسك ، صلح غلطك ، تب عن ذنبك.... و الا جعلنا حالك العن
من حالنا .