عمى الوان
شعبنا " طفل" في كي جي ون. يحفظ غيبا الفاتحة و نشيد عن الأم.
لكن عندما يأتي دوره في عد الوان قوس قزح
“Rainbow”
تجحظ عيناه ، يتدلى لسانه ، يتأتئ . لأنه لا يرى في الدنيا الوان! لا يقبل اختلاف ، لا يعترف بحق الأخر ان يكون كما يشاء ، لم يخبره احد ان الالوان عديدة. علمته الحرب ان الانسان اليمني اما أ) حوثي ب) مؤتمري ت) مقاومة بين قوسين– عند البعض – مرتزقة
لكن المِس في الفصل افهمته ان الوان قوس قزح اكثر من ثلاثة و لابد من رؤيتها جميعا و قالت له انها سُتسمع له غدا ، كتبت لأمه في الدايري ان تحرص على تلقينه الوان قوس قزح لأن الكل حفظها ماعدا هو.
صباح اليوم التالي طلبت منه المس ان يقف و يذكر الوان الراينبو.. قال و هو يسترجع وجه امه المغسول بالدموع ، و هي تلقنه
" حوثي، مؤتمري، مقاومة، قاعدة، داعش ، انفصالي، وحدوي ، انصار الشريعة ، الكلاب ، العملاء.
اين اليمني طيب ، اين اليمني؟
اين اليمني طيب ، اين اليمني؟
ضااااااع الرينبو!
تضاحك الكلاس كله و ابتسم الطفل ايضا. قال له زميله :- " اذهب لطبيب عيون ، عندك عمى اوطان."